وأخرجه البخاري (٢٦١٣) في الهبة: باب هدية ما يكره لبسها، وأبو داود (٤١٥٠) من طريقين عن محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبيه، به. وانظر الحديث المتقدم برقم (٦٩٦) . قال المهلب وغيره فيما نقله الحافظ في "الفتح" ٥/٢٢٩: كره النبي - صلى الله عليه وسلم - لابنته ما كره لنفسه من تعجيل الطيبات في الدنيا، لا أن ستر الباب حرام، وهو نظيرُ قوله لها لما سألته خادمأ: "ألا أدلُّكِ على خير من ذلك؟ " فعلمها الذِّكر عند النوم. (٢) إسناده حسن، سعيد بن جمهان فيه كلام يُنزله عن رتبة الصحيح، الربيع بن سليمان: هو المرادي، صاحب الإمام الشافعي، وأسد بن موسى: هو المعروف بأسد السنّة، وأخرجه الحاكم ٢/١٨٦ عن محمد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة أن علياً رضي الله عنه أضاف رجلاً وصنع له طعاماً، فقال: لو دعونا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأاكل معنا، فدعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،=