للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْأَمْرِ بِاقْتِنَاءِ الْقُرْآنِ مَعَ تَعْلِيمِهِ

١١٩ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاقْتَنُوهُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا من المخاض في العقل"١. [٢:١]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في المصنف ١٠/٤٧٧ لابن أبي شيبة. وأخرجه أحمد ٤/١٤٦، والدارمي ٢/٤٣٩، والنسائي في "فضائل القرآن" "٥٩"، والطبراني في "الكبير" ١٧/"٨٠١" من طرق عن موسى بن علي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤/١٥٠ و١٥٣، والنسائي في "فضائل القرآن" "٦٠" و"٧٤"، والطبراني ١٧/"٨٠١" و"٨٠٢" من طرق عن قباث بن رزين، عن علي بن رباح، به.
وقد نسبه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/١٦٩ لأحمد والطبراني، وقال: ورجال أحمد رجال الصحيح.
وفي الباب عن ابن مسعود سيرد عند المؤلف برقم "٧٦٢"، وعن أبي موسى عند ابن أبي شيبة ١٠/٤٧٧، ومسلم "٧٩١" في صلاة النسافرين.
قوله: "أشد تفصياً" أي: أشد خروجاً، يقال: تفصّيت من الأمر تفصياً: إذا خرجتَ منه وتخلصتَ. والمخاض: اسم للنُّوق الحوامل.

<<  <  ج: ص:  >  >>