وأخرجه أحمد ٦/١٣٩ و٢٢٢، وابن أبي شيبة ١٢/١٣٩، وابن سعد ٤/٦١ - ٦٢، وابن ماجه "١٩٧٦" في النكاح: باب الشفاعة في التزويج، من طرق عن شريك، بهذا الإسناد. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/١١١ - ١١٢: هذا إسناد صحيح إن كان البهي سمع من عائشة، سئل أحمد عنه: هل سمع من عائشة؟ فقال: ما أدري في هذا شيئا، إنما يروي عن عروة. قال العلائي في "المراسيل": أخرج مسلم في "صحيحه" لعبد الله البهي عن عائشة "حدثنا" وكأن ذلك على قاعدته. وأخرجه أبو يعلى "٤٤٥٨" عن زكريا بن يحيى الواسطي، حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن عائشة قالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغسل وجه أسامة بن زيد يوما وهو صبي، قالت: وما ولدت ولا أعرف كيف يغسل الصبيان، قالت: فآخذه فأغسله غسلا ليس بذاك، قالت: "فأخذه فجعل يغسل وجهه، ويقول: لقد أحسن بنا إذ لم تك جارية، ولو كنت جارية لحليتك وأعطيتك". ورجاله ثقات غير مجالد - وهو ابن سعيد - ففيه ضعف. وأخرجه ابن سعد ٤/٦٢ عن يحيى بن عباد، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، قال: حدثنا أبو السفر مرسلا. ورجاله ثقات رجال الشيخين.