"٢" حديث صحيح، هشام بن عمار مع كونه ثقة، فقد كبر، فصار يتلقن، لكنه لم ينفرد به، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/١٧ - ١٨ بإسناده إلى المؤلف. وأخرجه الطبراني "٣٤١٧"، والبيهقي٣/٢٧٣و١٠/٢٢١، والحافظ في "التعليق" ٥/١٨و١٩من طرق هشام بن عمار، به. وفيه "أبو عامر وأبو مالك" على الشك، وزادوا في آخره "ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، فيأتيهم رجل لحاجته، فيقولون ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله عز وجل فيضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ". وعلقه البخاري بطوله في "صحيحه" "٥٥٩٠"في الأشربة: باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه، فقال: وقال هشام بن عمار، فساقه بهذا الإسناد. وأخرجه بطوله أيضا البيهقي ٣/٢٧٢، وابن حجر في "التغليق" ٥/١٩ من طريق الإسماعيلي، عن الحسن بن سفيان، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، هو دحيم، عن بشر بن بكر التنيسي، عن ابن جابر، به. وأخرجه مختصرا "٤٠٣٩" في اللباس: باب ما جاء في الخز، ومن طريقه ابن حر في "التغليق" ٥/٢٠عن عبد الوهاب بن نجدة، عن بشر بن بكر، به، ولفظه "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير" وذكر كلاما، قال: "يمسخ منهم آخرون قردة وخنازير إلى يوم القيامة"، وانظر الحديث رقم "٦٧٦١" الآتي عند المؤلف.