للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ كَانَ يَبْذُلُ مَا وَصَفْنَاهُ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا مَعَ مَا يَعْزِفُ نَفْسَهُ عَنْهَا

٦٣٧١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَشْبَعْ شَبْعَتَيْنِ فِي يَوْمٍ حَتَّى مَاتَ» (١) . [٥: ٤٧]


= عتبة بن مسعود الهذلي، وقد تقدم تخريجه برقم (٣٤٤٠) من طريق آخر عن الزهري.
وأخرجه النسائي ٤/١٢٥ في الصيام: باب الفضل والجود في شهر رمضان، وفي فضائل القرآن من "السنن الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ٥/٦٤ عن سليمان بن داود، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/٢٨٨، والبخاري (٦) في بدء الوحي: باب رقم (٥) ، و (٣٢٢٠) في بدء الخلق: باب ذكر الملائكة، و (٣٥٥٤) في المناقب: باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم (٢٣٠٨) في الفضائل: باب كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ من الريح المرسلة، والبيهقي في "الدلائل" ١/٣٢٦ من طرق عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، به.
(١) إسناده حسن، موسى بن يعقوب: هو الزمعي المدني مختلف فيه، وثقه ابن معين، وابن القطان، والمؤلف، وقال أبو داود: صالح، وقال ابن عدي: لا بأس به عندي ولا بروايته، وضعفه ابن المديني، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أحمد: لا يعجبني حديثه، وباقي رجاله رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن ابراهيم، فمن رجال البخاري. ابن أبي فديك: هو محمد بن اسماعيل بن مسلم، وأبو حازم: هو الأعرج سلمة بن دينار.
وانظر الحديث المتقدم برقم (٦٣٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>