وأخرجه الترمذي "٢٢٨" في الصلاة: باب ما جاء ليليني منكم أواو الأحلام والنهى، وابن خزيمة في "صحيحه" "١٥٧٢"، والبغوي في "شرح السنة" "٨٢١" من طريق نصر بن علي الجهضمي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٤٧٥، ومسلم "٤٣٢" "١٢٣" في الصلاة: باب تسوية الصفوف وإقامتها، وأبو داود "٦٧٥" في الصلاة: باب من يستحب أنيلي الإمام في الصف، والدارمي ١/٢٩٠، وأبو عوانة ٢/٤٢، وابن خزيمة "١٥٧٢" أيضا، والطبراني "١٠٠٤١"، والبيهقي ٣/٩٦-٩٧ من طرق، عن يزيد بن زريع، به. وقوله: "أولو الأحلام" جمع حلم، كأنه من الحلم، والسكون، والوقار، والأناة، والتثبت في الأمور، وضبط النفس عن هيجان الغضب، ويراد به العقل، لأنها من مقتضيات العقل، وشعار العقلاء، وقيل: أولو الأحلام: البالغون، والحلم -بضم الحاء: البلوغ، و"النهي" - بضم =