وأخرجه أحمد ٢/٤٨٥ عن عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر العقدي، عن زهير بن محمد الخراساني، عن العلاء، به. وأخرجه الطيالسي "٢٤٠٨"، وابن أبي شيبة ٢/٣٨٥، وأحمد ٢/٣٣٦ و٣٥٤ و٣٦٧، ومسلم "٤٤٠" في الصلاة: باب تسوية الصفوف وإقامتها، وأبو داود "٦٧٨" في الصلاة: باب وصف النساء وكراهية التأخر عن الصف الأول، والترمذي "٢٢٤" في الصلاة: باب ما جاء في فضل الصف الأول، والنسائي ٢/٩٣-٩٤ في الإمامة: باب ذكر خير صفوف النساء، وشر صفوف الرجال، وابن ماجة "١٠٠٠"، وأبو عوانة ٢/٣٧، والبغوي في "شرح السنة" "٨١٥"، والبيهقي في "السنن" ٣/٩٧ من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٨٥، ٣٨٦، والحميدي "١٠٠١"، وأحمد ٢/٣٤٠، والدارمي ١/٢٩١، والبيهقي ٣/٩٨ من طريق محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة. وأخرجه أحمد ٢/٢٤٧ عن سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/١٣٩، والحميدي "١٠٠٠"، من طريق سفيان، عن ابن عجلان، عن أبيه أو عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. وقال الطيبي: والخير والشر في صفي الرجال والنساء للتفضيل لئلا يلزم من نسبة الخير إلى أحد الصفين شركة الآخر فيه، ومن نسبة الشر إلى أحدهما شركة الآخر فيه، فيتناقض، ونسبة الشر إلى الصف الأخير، وصفوف الصلاة كلها خير إشارة إلى أن تأخر الرجل عن مقام القرب مع تمكنه منه هضم لحقه، وتسفيه لرأيه، فلا يبعد أن يسمى شرا، قال المتنبي: ولم أر في عيوب الناس شيئا ... كنقص القادرين على التمام انظر "الفيض القدير" ٣/٤٨٧-٤٨٨.