٢ إسناده حسن على شرط مسلم غير ابن عجلان: وهو محمد، فقد روى له مسلم متابعة، والبخاري تعليقاً، وهو صدوق. وأخرجه أحمد ٢/٤٣٣، والنسائي ٥/٨٦ في الزكاة: باب الفقير المختار، من طريق يحيى بن سعيد، عن محمد بن عجلان، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم ١٠٧ في الإيمان: باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية وتنفبق السلعة بالحلف ... ، والنسائي في الرجم كما في "التحفة"١٠/٨٤، والبيهقي ٨/١٦١، والبغوي ٣٥٩١ من طرق عن الأعمش، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة. قوله: المزهو، قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/٣٢٣: الزُهاء بالمد والزَّهو: الكِبر والفخر، يقال: زُهِي الرجلُ فهو مَزهوٌ، هكذا يُتكلّم به على سبيل المفعول، كما يقولون: عُنِي بالأمر، ونُتِجَت الناقة، وإن كان بمعنى الفاعل، وفيه لغة أخرى قليلة زَها يَزْهو زَهْواً.