وأخرج أحمد ١/٢٢٣ و ٢٦٧ و ٢٧٩ و ٢٩٠ و ٢٩٤ و ٣٥٩، ومسلم (٢٣٥٣) ، والترمذي (٣٦٥١) ، وابن سعد ٢/٣١٠، والبيهقي ٧/٢٤٠ من رواية عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، عن ابنِ عباس أن رسول الله توفي وهو ابنُ خمس وستين. وأخرج أحمد ٢/٢٢٨ عن يحيى، عن هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عباس، قال: أنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابنُ ثلاث وأربعين، فمكث بمكة عشراً، وبالمدينة عشراً، وقبض وهو ابنُ ثلاث وستين. وأخرج البخاري (٤٤٦٤) و (٤٤٦٥) في المغازي: باب وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، و (٤٩٧٨ و ٤٩٧٩) من طريقين عن شيبان بنِ عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بنِ عبد الرحمن، عن عائشة، وابن عباس رضي الله عنهما أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآنُ، وبالمدينة عشراً. وانظر التعليق على الحديث (٦٣٨٧) . (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه. وأخرجه البخاري (٥٨٧٠) في اللباس: باب فص الخاتم، ومن طريقه البغوي (٣١٣٩) عن ابن راهويه، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ٨/١٧٤ عن أبي بكر بن علي، حدثنا أمية بن بسطام، عن معتمر بن سليمان، به. =