للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْوَصِيلَةُ: النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكِّرُ فِي أَوَّلِ نِتَاجِ الْإِبِلِ بِأُنْثَى، ثُمَّ تُثَنِّي بِأُنْثَى، فَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا (١) لِلطَّوَاغِيتِ، وَيَدْعُونَهَا الْوَصِيلَةَ، أَنْ وَصَلَتْ إِحْدَهُمَا بِالْأُخْرَى (٢) .

وَالْحَامُ: فَحْلُ الْإِبِلِ يَضْرِبُ الْعَشْرَ مِنَ الْإِبِلِ، فَإِذَا قَضَى ضِرَابَهُ جَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ، وَأَعْفَوْهُ مِنَ الْحَمْلِ، فَلَمْ يَحْمِلُوا عَلَيْهِ شَيْئًا، وَسَمَّوْهُ الْحَامَ» (٣) . [٣: ٦]


(١) تحرفت في الأصل، و "التقاسيم" إلى: "ويسمونها".
(٢) قال أبو عبيدة: كانت السائبة مهما ولدته، فهو بمنزلة أمها إلى ستّة أولاد، فإن ولدت السابع أُنثيين، تركتا فلم تُذبحا، وان ولدت ذكراً، ذبح وأكله الرجال دون النساء، وكذا إذا ولدت ذكرين، وان أتأمت بذكر وأنثى سمَّوا الذكر وصيلةً، فلا يذبح لأجل أخته، وهذا كله إن لم تلد ميتاً، فإن وَلدت بعد البطن السابع ميتاً، أكلهُ النساءُ دون الرجال. انظر "مجاز القرآن" ١/١٧٧-١٨١.
(٣) إسناده صحيح. أحمد بن سفيان النسائي روى له النسائي ووثقه هو وسلمة بن القاسم، وذكره المؤلف في "الثقات" ٨/٢٨ وقال: كان ممن جمع وصنف، واستقام في أمر الحديث إلى أن مات، ومن فوقه من رجال الشيخين. ابن بكير: هو يحيى بن عبد الله بن بكير، وابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد.
وأخرجه أحمد ٢/٣٦٦، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (٤٤) ، والطبري في "جامع البيان" (١٢٨١٩) و (١٢٨٤٤) ، والطبراني في "الأوائل" (١٩) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٩-١٠ من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن مردويه كما في "الفتح" ٨/٢٨٥ من طريق خالد بن حميد المهدي، عن يزيد بن الهاد، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>