وللبيهقي في "عذاب القبر" ص ٨٧ (١٢٣) من طريق محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن بكر الحضرمي، حدثنا عند الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عبد العزيز بن صالح أن الحسناء حدثته عن أبي هريرة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه مر بقبرين، فأخذ سعفة أو جريدة فشقها فجحل أحدهما على أحد القبرين، والثقة الأخرى علي القبر الآخر -قال ابن وهب: أرى سئل عن فعلته- فقال رسول الله: رجل كان لا يتقي من البول، وامرأة كانت تمشي بين الناس بالنميمة، فانتظر بهما العذاب الى يوم القيامة. وأخرج ابن أبي شيبة ٣/٣٧٦، وأحمد ٢/٤٤١، والبيهقي في عذاب القبر ص ٨٨ (١٢٣) من طريق محمد بن عبيد، حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال. مر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على قبر، فوقف عليه، فقال إيتوني بجريدتين، فجعل أحدهما عند رأسه والأخرى عند رجليه، فقيل له: يا رسول الله أينفعه ذلك؟ فقال: "لعله يخفف عنة بعض عذاب القبر ما بقيت فيه ندوة" وهذا سند جيد. وفى الباب عن ابن عباس عند: ابن أبي شيبة ٣/٣٧٦، ٣٧٧، وأحمد ١/٢٢٥، والبخاري (٢١٦) و (٢١٨) و (١٣٦١) و (١٣٧٨) و (٦٠٥٢) و (٦٠٥٥) ، ومسلم (٢٩٢) ، وأبي داود (٢٠) ، والترمذي (٧٠) ، والنسائي ١/٢٨- ٣٠ و ٤/١١٦، وابن ماجة (٣٤٧) ، وعن أي بكرة نفيع بن الحارث عند ابن أبي شيبة ٣/٣٧٦، وأحمد ٥/٣٥ و ٣٩، وابن ماجة (٣٤٩) ، والبيهقي في "عذاب القبر" ص٨٨، وعن أبى عند أحمد والطبراني في "الأوسط" والبيهقي في =