وجود إسناده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/١٥٧، وقال الهيثمي في "المجمع" ٥/١٠٣ بعد أن نسبه إلى أحمد وأبي يعلى والطبراني: ورجالهم ثقات. وأخرجه الإمام أحمد ٤/١٥٦ عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن مسلم، عن يزيد بن أبي منصور، عن دخين الحجري، عن عقبة بن عامر قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط، فبايع تسعة، وتركت هذا! قال: "إن عليه تميمة "، فأدخل يده فقطعها، فبايعه، وقال: "من علق تميمة فقد أشرك". وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير دخين الحجري، فقد روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة، وهو ثقة، وقال المنذري في "الترغيب" ٤/٣٠٧، والهيثمي في "المجمع" ٥/٢١٩ من طريق سهل بن أسلم العدوي، عن يزيد بن أبي منصور، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني١٧/ (٨٨٥) من طريق عبد العزيز بن مسلم، به، إلى قوله: "فأدخل يده فقطعها فبايعه"، ولم يذكر فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "من علق تميمة فقد أشرك" وأخرج الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٢٥ عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن بكر بن سوادة، عن رجل من صداء، قال أتينا النبي صلى الله عليه وسلم اثنا عشر رجلاً، فبيعناه، وترك رجلا منا لم يبايعه، فقلنا: بايعه يانبي الله، فقال: "لن أبايعه حتى ينزع الذي عليه، إنه ما كان منا مثل الذي عليه، كان مشركا ما كانت عليه"، فنظرنا فإذا في عضده سير من لحي شجر، أو شيئ من الشجرة وهذا سند حسن. والتميمة، قال ابن الأثير في "النهاية": خرزوات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام، والودع، بالفتح=