وجاء في هامش أصل "الإحسان" تعليقاً على هذا الحديث، وهو لغير المصنف، ما نصه: أخرجه البخاري من طريق جماعة ليس فيهم يحيى القطان، فقال: عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، فأدخلوا بين سعيد وأبي هريرة أبا سعيد. وأخرجه عبد الرزاق "٢٠٦٤١" عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلاً. ليس فيه أبو هريرة. وتقدم الحديث برقم "٩٢" من طريق محمد بن سيرين، عن أبي هريرة. فانظره. ومعادن العرب: قال ابنُ الأثير في "النهاية" ٣/١٩٢: أي أصولها التي ينسبون إليها. قال الحافظ: ويحتمل أن يريد بقوله: "خياركم" جمع خير، ويحتمل أن يريد أفعل للتفضيل تقول في الواحد: خير، وأخير، والأفضل من جمع بين الشرف في الجاهلية والشرف في الإسلام وأضاف إليهما التفقه في الدين، وكان شرفهم في الجاهلية بالخصال المحمودة من جهة ملائمة الطبع ومنافرته خصوصاً بالانتساب إلى الآباء المتصفين بذلك، ثم الشرف في الإسلام بالخصال المحمودة شرعاً. انظر "الفتح" ٦، ٤١٤-٤١٥.