وأخرجه أحمد ٥/٢٣٥، والطبراني في "الكبير" ٢٠/"٢٤١" عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، كلاهما عن أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٥/٢٣٥، والطبراني في "الكبير" ٢٠/"٢٤٢"، والبيهقي في "السُّنن" ١٠/٨٦ من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، عن صفوان بن عمرو، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٢٢، وقال: رواه أحمد بإسنادين، ورجال الإسنادين رجال الصحيح غير راشد بن سعد وعاصم بن حميد، وهما ثقتان. وأورده الهيثمي أيضاً ١٠/٢٣١، ٢٣٢، واقتصر في نسبته على الطبراني، وقال: إسناده جيد. وأخرج البخاري "٥٩٩٠" في الأدب؛ ومسلم "٢١٥" في الإيمان، وأحمد ٤/٢٠٣ من حديث عمرو بن العاص قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، جهاراً غير سر- يقول: "إن آل أبي - قال عمرو "هو عمرو بن عباس شيخ البخاري في هذا الحديث" في كتاب محمد بن جعفر "هو شيخ عمرو" بياض - ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالحو المؤمنين" قال البخاري: زاد عنبسة بن عبد الواحد، عن بيان بن قيس؛ عن عمرو بن العاص: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، "ولكن لهم رحم أبلها ببلالها" وعنبسة: هو ابن عبد الواحد بن أمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية- وهو سعيد بن العاص بن أمية وهو موثق عندهم، وماله في البخاري سوى هذا الموضع المعلق، وقد وصله البخاري في كتاب البر والصلة، فقال: حدثنا محمد بن عبد الواحد بن عنسبة، حدثنا جدي.. فذكره.