الذي نقل عنه المؤلف، وهو في "مسند أبي يعلى"، وهو خطأ، والتصحيح من " صحيح مسلم " و" مسند أحمد "، والرُّبيع: هي بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصارية أخت أنس بن النضر، وعمة أنس بن مالك خادم رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَهِيَ أم حارثة بن سراقة الذي استشهد بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فاتت أمه الرُّبيع رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَتْ يا رسول الله، أخبرني عن حارثة، فإن كان في الجنة صبرت، واحتسبت، وإن كان غير ذلك اجتهدت في البكاء، فقال: "إنها جنات وإنه أصاب الفردوس الأعلى"، وهو حديث صحيح تقدم برقم (٩٥٨) . (٢) إسناده صحيح، إبراهيم بن الحجاج ثقة روى له النسائي، ومن فوقه من رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم، وهو في "مسند أبي يعلى" (٣٣٩٦) . وأخرجه أحمد ٣/٢٨٤، ومسلم (١٦٧٥) في القسامة: باب إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها، والنسائي ٨/٢٦-٢٧ في القسامة: باب القصاص في السن، وأبو يعلى (٣٥١٩) ، والبيهقي ٨/٦٤ من طرق عن عفان، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/١٢٨ و ١٦٧، والبخاري (٢٨٠٦) في الجهاد: باب قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} ، و (٤٥٠٠) في تفسير سورة البقرة: باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ =