سعيد بن عبد المنعم الحاحي المناني، عن أحمد بن محمد بن أحمد بن ءادفال السوساني الدرعي الخ وهؤلاء كلهم مغاربة.
٧) - ومن مظاهر ذلك أيضا الرحلة لطلب العلم.
فعبد الرحمن التميمي المكي نزيل تمبكتو رحل إلى فاس لدراسة الفقه المالكي ثم عاد إلى تمبكتو، وأخذ أبو بكر التواجيوي عن أحمد الحبيب اللمطي السجلماسي، ورحل عبد الله بن بكر انتواجيوي عن أحمد الحبيب اللمطي السجلماسي؛ ورحل عبد الله بن أبي بكر التواجيوي إلى أحمد الحبيب وقرأ عليه وأتى بخزانة نفيسة. كما رحل عمر الخطاب البرتلي لزيارته أيضا. وأخذ عبد الله بن حم بن القاضي عبد الله الشنجيطي عن عدة من الأشياخ الجلة الذين أدركهم في المغرب الأقصى وسوس الأدنى، كأبي مدين القاضي الأكبر، وأحمد بن يعقوب الولالي، وتقدم قريبا ذكره.
وأخذ أحمد الشواف الواداني المصافحة والمشابكة مسلسلة عن شيخه أحمد بن محمد بن خالد الجرسيفي. وصحب أبو بكر بن الحاج عيسى بن أبي هريرة الغلاوي الشيخ أحمد بن محمد ابن ناصر في رحلته للحج، وأخذ عنه الورد، وكان يصلي به، ونهاه عن شرب الدخان فتخلى عن شربه.
ورحل عبد الله بن عبد الرحمن الشمشاوي الديماني الونكلي إلى الخليفة سيدي محمد بن مولاي عبد الله بن مولاي إسماعيل لطلب الكتب، فاختبره في العلم فأعجبه وعظمه وأعطاه خزانة كتب كبيرة نفيسة جدا. - وهو صاحب مراقي السعود المطبوع بالمغرب مرتين.
ولعبد الله بن معمر بن القاضي عبد الله الشنجيطي العلوي قصيدة في مدح مولاي محمد العالم بن أمير المؤمنين مولاي إسماعيل.
وذكر المؤلف أن أحمد الشواف بن حبيب الله الواداني الحاجي