للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كمعرفتي بتفقد بقراتي. أفتي شيخنا وادايّ (٦٦) مرة في نازلة فتعقبه صاحب الترجمة فبلغ ذلك شيخنا، فأرسل يقول له في ذلك. فلما بلغه الرسول أتاه بنفسه من مسافة بعيدة حتى تمثل بين يديه، وكان شيخه، فجعل يعتذر إليه حتى أرضاه ثم قال له: يا سيدي وما أصنع بهذا العلم الذي عندي؟ يعني فما أصنع به إن لم أضعه في محله؟

أخذ عن شيخنا واداي عن (٦٧) القاضي مم بن أحلون وغيرهما، وهو الآن بقيد الحياة في عامنا، أعني عام أربعة عشر ومائتين وألف. والله أعلم.

[٥٣ - [ابراهيم الزلفي]]

إبراهيم الزلفي - رحمه الله تعالى -

أعد الله تعالى موضع قبره في جوار سيدي العالم الفقيه. فسلم الناس له حتى دفن، فهم الثلاثة في تلك الروضة. قال عبد الله بن عمران السعدي المؤلف تاريخ السودان - رحمهم الله تعالى -: كان للأستاذ الشيخ إبراهيم جاة عند أهل تينبكت يومئذ لاعتقادهم فيه، ولولا ذلك لما سلموا له في ذلك الموضع، والله أعلم.

[٥٤ - [أحمد بن أبي بكر بن عبد الرحمان البرتلي]]

الطالب أحمد بن أبي بكر بن الحاج عبد الرحمان البرتلي - رحمهم الله تعالى -. كان رحمه الله تعالى عالما أديبا فطنا طبيبا يدرس رسالة ابن أبي زيد كتدريس شيخه فيها الطالب الأمين بن الطالب الحبيب الحرشي، وله عليها شرح شاف سماه مفيد الطالبين، ويدرس خليل، وتحفة الحكام لابن عاصم كتدريس شيخه لها السيد الحسن بن الطالب أحمد البرتلي،


(٦٦) في ج: وادي، في الهامش: واداي، وفي المخطوطات الأخرى وانذاي.
(٦٧) في ج: وعد القاضي.

<<  <   >  >>