للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اختلفت مع الطلبة في كلمة وأخذنا ننظر في الكتب لا أود أن أغلب، ولكن إنما أود معرفة الحق والإصابة غلبت أو غلبت.

مولده رحمه الله تعالى رأس القرن الثاني عشر، يعني، بعد مائة وألف ونحوها.

توفي رحمه الله تعالى ضحوة الأحد لأربعة وثمانين ومائة وألف (كذا) ودفن بإزاء المسجد الجبهي. ومما اشتهر به بعد دفنه أنه كان يسمع تسبيحه في قبره بالتواتر من الناس، وكثيرا كان يجلس في حياته في الموضع الذي دفن فيه رحمه الله تعالى. وعمره أربعة وثمانون لولادته على رأس القرن الثاني عشر.

[٣٧ - [أحمد بن صالح بن الوافي]]

الشيخ سيدي أحمد بن سيدي صالح بن الوافي بن سيدي أحمد بن آدر (٤١) رحمهم الله تعالى.

كان رحمه الله تعالى من الأولياء المتقين، والعلماء الصالحين المبرزين، فقيها نحويا لغويا، عالما وليا صالحا، بارعا في العلم ورعا، من جلة العلماء، منقبضا متفننا في علوم شتى عالما بتعبير الرؤيا، من أهل علم الباطن، ذاكرا لكلام أهل التصوف، يطرز مجلسه بأخبارهم، مشهورا بالصلاح والبركة والعبادة، له كرامات، مقبلا على العلم والعبادة، فاضلا إماما في الأدب والعربية والتعبير.

[٣٨ - [أحمد بن خليفة بن أحمد العلوي الشنجيطي]]

أحمد بن خليفة بن أحمد بن أحمد بن الحاج العلوي الشنجيطي رحمهم الله تعالى.

كان رحمه الله تعالى شيخا فقيها محدثا مدرسا نحويا، قارئا بالسبع، متفننا، مكث نحو خمسين سنة يدرس العلم في شنجيط. أخذ


(٤١) في ب آد، بدون راء.

<<  <   >  >>