للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويعلمهم العلم، خبيرا بالقرآن والأحكام. ألف مقدمة في الفقه مختصرة، فيها ما ليس في العشماوية والله أعلم.

مولده لأحد عشر خلت من شعبان من العام الثامن والسبعين والألف.

توفي رحمه الله تعالى في الموفي ثلاثين ومائة وألف.

[من اسمه عمر]

١٧٥ - [عمر بن محمد أقيت بن عمر الصنهاجي

الماسني التنبكتي]

عمر بن محمد أقيت بن عمر بن علي بن يحيى الصنهاجي الماسني التنبكتي.

كان رحمه الله تعالى فقيها عالما صالحا، قرأ عليه الفقيه القاضي مؤدب محمد الكابري مؤلف بستان الفوائد. رحل إلى ولاته لما رحل إليها فقهاء سنكوري من أجل خوفهم من الظالم الفاجر سنّ علي لما دخل تنبكت في رابع رجب الفرد أو خامسه عام ثلاثة وسبعين وثمانمائة، وعمل فيها فسادا عظيما فحرقها وكسرها وقتل فيها خلقا كثيرا. رحل بأولاده الثلاثة المباركين، الحاج أحمد وهو أكبرهم سنا، والفقيه عبد الله، والفقيه محمود وهو أصغرهم، وهو يومئذ إبن خمس سنين، ومشى معهم خالهم الفقيه النحوي المختار بن القاضي الفقيه اندغمحمد، فأدرك الإمام الزموري رحمه الله في ولاتة وأجازه كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله تعالى. ثم رجع ابنه الفقيه محمود بن عمر من ولاته إلى تنبكت سنة خمس وثمانين وثمانمائة. وأما والده الفقيه عمر فلم يرجع عن ولاته حتى توفي فيها رحمه الله تعالى، وكذا ابنه عبد الله لم يرجع، وتوفي في تازخت رحمه الله تعالى.

<<  <   >  >>