القاضي العاقب بن القاضي محمد بن عمر. كان إماما في الجامع الكبير لما توفي الإمام صديق فقبلها بعد ما امتنع حتى حلف له أبوه إن لم يقبلها ليسجننّه.
توفي رحمه الله تعالى في عام سبعة وسبعين وتسعمائة، ودفن في المقابر القديمة التي سواها القاضي العاقب وزادها في الجامع. موضع قبره فيه معروف عند أهل معرفته والله. أعلم.
[١٨٥ - [عثمان المجاور بن محمد بن الوافي الغلاوي]]
الحاج عثمان المجاور ابن محمد بن الطالب الوافي الغلاوي رحمهم الله تعالى.
كان رحمه الله تعالى يدرس مختصر خليل، وانتفع الناس بعلمه.
أخذ عن الفقيه أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن الهاشم الغلاوي، أخذ عنه الحاج ببكر بن الحاج عيسى رحمهم الله تعالى. حج ثلاث مرات، واحدة في الثامن عشر بعد المائة والألف، والثانية في التاسع عشر، والثالثة في الموفي عشرين، وجاور بالمدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام.
توفي بها في شهر رمضان في العام الحادي والعشرين بعد المائة والألف.
[١٨٦ - [عثمان بن عمر الولي بن الشيخ]]
سيدي عثمان بن عمر الولي رحمهما الله تعالى ونفعنا بهما آمين.
هو الشيخ الفقيه العالم العامل الصالح الزاهد التقي النقي سيد الوقت وبركته، أحد العلماء العاملين، والصلحاء المتقدمين، سيدي عثمان بن عمر الولي بن الشيخ رحمهم الله تعالى ونفعنا بهم آمين.
كان رحمه الله غرة عصره في سلوك طريق السلف الصالح على قدم