أحمد البكاي بن محمد الكنتي، الذي يذكر الشيخ المختار الكنتي في كتابه الإرشاد وولده محمد في كتابه الطريقة أنه أول من انتقل من جدودهم من المغرب إلى الصحراء؛ وأحمد بابا التنبكتي، ومن المعلوم أنه عاش بمراكش مدة، ودرس فيها وأفتى وألف كثيرا من مؤلفاته، ومنها نيل الإبتهاج وكفاية المحتاج الذين ألفهما برسم خزانة السلطان أحمد المنصور السعدي؛ وأحمد التواتي والحاج أحمد الأمين التواتي، والفقيه أبو القاسم التواتي، وعلي الجزولي إمام مسجد تمبكتو، ومحمد بن عثمان بن عمر الولي دفين تارودانت قاعدة السوس الأقصى، وحرمة بن عبد الجليل بن القاضي العلوي المغربي، وابن بطوطة، والشريف محمد السني السجلماسي، والشريف محمد بن الإمام أحمد الحسني الإدريسي، وعبد الله بن محمد البوحسيني المغربي، والشريف المختار بن أحمد الإدريسي، وعبد الله بن محمد بهوجني المغربي، ومحمود بن عمر أقيت، وعمر بن الحاج أحمد أقيت، وعمر بن محمود أقيت، وعبد الرحمان بن محمود بن عمر، وأربعتهم مدفونون بمراكش، ومحمد بن الحاج عبد الله العلوشي المدرس بمراكش ودفينها.
وبلغ المؤلف قمة الطرافة عندما ترجم بين أعيان علماء التكرور أعلام الأسرة الفاسية الفهرية: أبي المحاسن، وولده محمد العربي، وأبي السعود، وولده أبي زيد، ومحمد المهدي، وقال إنه أراد بالترجمة لهم التبرك بذكرهم.
١٠) - وترد في الكتاب أسماء كثير من المغاربة، كعلي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي، وعبد السلام بن مشيش، ومحمد بن سليمان الجزولي، ومحمد ميارة الفاسي، والحاج أحمد بن الحاج محمد مهدي التواتي ثم المراكشي، ومحمد الأمين بن عبد الوهاب الفلالي، ومحمد ابن أبي زيان، والإمام الزموري، ومبارك الغبري، وزيان