للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

العباس أحمد بن علي الحاجي، عن شيخه سيدي أبي القاسم الغازي، عن شيخه سيدي علي بن عبد الله السجلماسي، عن شيخه أبي الحسن علي الغرفي، عن شيخه أبي العباس أحمد بن عطاء الله الإسكندري، عن شيخه أبي العباس المرسي، عن شيخه أبي الحسن الشاذلي، عن شيخه سيدي عبد السلام بن مشيش الشريف الحسني الإدريسي، عن شيخه سيدي عبد الرحمان المدني (٣٦) عن الحسين الشريف العطار الشهير بالزيات، [عن القطب تقي الدين الفقير بالتصغير، عن القطب فخر الدين، عن القطب نور الدين أبي الحسن علي] (٣٧) عن القطب تاج الدين، عن القطب شمس الدين، عن القطب زين الدين الفروي، عن القطب أبي إسحاق إبراهيم البصري، عن القطب أحمد المرواني، عن القطب سعيد الغزواني، عن القطب جابر، عن أول الأقطاب أبي الحسن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم ونفعنا بهم آمين.

وقد قال أبو العباس المرسي: طريقتنا إنما هي قطب عن قطب إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الإسناد نقلته من خط صاحب الترجمة رحمه الله تعالى ونفعنا به آمين. اللهم يا من نفع البعض بالبعض انفعنا بهم بجاه من له جاه عندك يا رب العالمين آمين.

ألف رحمه الله تعالى مقدمة في التوحيد سماها جوهرة الإرشاد، وله قصيدة في نقل الهمز ووصله، ونظم في الحيض وشرحه، وله أجوبة في الفقه وله شرح في ثلاث ورقات على أربعة أبيات لبعض العارفين في طريق الصوفية، وهي قوله:

وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخّر عنه ولا متقدّم

أجد الملامة في هواك لذيذة ... حبّا لذكرك فليلمني اللّوّم


(٣٦) في ب (المرقي) بدل المدني.
(٣٧) ما بين معقوفتين ساقط من أ.

<<  <   >  >>