خليل، يعتبر نص الرسالة نظما ويضع تحته نص خليل، وإذا أفتى بمسألة فيه يتمثل بقول الشاعر: وإنكار مع العدلين عار. وله تأليف في جامع الإيمان، ونظم في الرخص، وتأليف في البحث أي الإكثار سماه دفع الضرر في تحريم الطّرر، ونظم نوازل ابن الأعمش والورزازي والشريف حمى الله. وله شرح منظومة لابن البناء في التصوف، ومنظومة في المديح شطر البيت من الألفية وشطر من المديح والله أعلم. وله شرح على الكفاية، وتعليق على الشواهد، ومقدمة في النحو للمبتدئين. وله نظم في إعراب منصوبات القرآن، وله نظم في الرمل في النحو، ورجز فيه يسمى الرباني محاذيا لنص الألفية على نمط تأليفه الذي حاذى به نص خليل، ونظم جمع فيه كثيرا من أحكام المغني، قيل وشرح الألفية. وله في اللغة تأليف كبير وصغير على بانت سعاد، وشرح ذخر المعاد على وزن بانت سعاد، وشرح لامية العرب، وشرح فائية سيدي عبد الله بن محم بن القاضي العلوي في المديح وشرح حائية علي الشريف التي مطلعها:
دع العيس والبيداء تذرعها شحطا
وشرح مرثية علي بن يوسف التي مطلعها:
هو الأجل الموقوف لا يتخلّف ... وليس يردّ الفائت المتأسّف
قيل وشرح علي اليوسية، ومقامات فيها والله أعلم. وله في البلاغة شرح على نظم سيدي عبد الله بن محم بن القاضي لتلخيص المفتاح المعروف بالسيدية. قيل ونظم فيها نحو المائتين، وله نظم في المنطق، وقيل إنه شرح نظم أصول ابن عاصم، ونظم النقاية، وله نظم في العروض في تسعة وستين بيتا، ونظم الأعارض والضروب. قيل وشرح الخزرجية والله أعلم. وله نظم في رد مقالات المجيدري وطريقته وذمها محاذيا لأبواب الألفية والله أعلم. ومن شعره قبل وفاته بيسير رحمه الله تعالى.