للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يؤثر بها على نفسه ويقدم حاجة غيره ولو كان به حاجة، ويتصدق منها على اليتامى والفقراء والمساكين والضعفاء والأرامل والغرباء ويقسمها ويفرقها بينهم، وذلك دأبه وعادته حتى توفي رحمه الله تعالى وشكر سعيه وزكى عمله وتقبله آمين. ثم صاروا بعد يتصدقون عليه وعلى أولاده تبركا به، ويدفعون صدقاتهم لأولاده، فمنهم من يعين بعضهم ويخصه بصدقة، ومنهم من يدفعها لهم أو لمن رأى منهم بلا تعيين ولا تخصيص، هكذا نقلت من خط ابنه سيدي عثمان رحمهما الله تعالى ونفعنا بهما آمين.

له مكاتبات مع الشريف الشاب رحمهما الله تعالى ونفعنا بهما آمين.

كان رحمه الله تعالى مجمعا على ولايته وبركته، مقصودا في حياته وبعد مماته في الأزمات والشدائد، وقبره مجرب الاجابة والبركة، يقصده الشاكي من ظلم ظالم ظلمه فتظهر في ذلك الظالم العبرة. ولقد حدثني بعض الإخوان أنه متى أشكلت عليه مسألة في العلم وقصده بها وزاره فتحها الله تعالى عليه، وقد تكرر ذلك منه بفضل الله تعالى وبركة هذا الولي والله أعلم.

أخذ الإجازة في صحيح البخاري عن القاضي عبد الرحمان بن مغيا التنبكتي عن القاضي أحمد بن أندغمحمد بن أحمد بن أحمد رحمه الله تعالى، عن شيخ الجماعة أبي عبد الله محمد بن محمد بن أبي بكر بغيع الونكري، عن الفقيه أندغمحمد بن الفقيه محمد بن أحمد الأثري التازختي، عن شيخ الإسلام قاضي الجماعة جمال الدين أبي الفتح إبراهيم بن علاء الدين أبي الفضل القرشي الشافعي القلقشدي (١٢) عن الحافظ الإمام أحمد بن علي بن حجر، عن أبي علي محمد بن أحمد بن عبد العزيز المهدوي إذنا مشافهة، عن الإمام يحيى بن محمد بن سعد،


(١٢) كذا في المخطوطتين.

<<  <   >  >>