السامع، بمعنى قول خليل في النكاح بالمنافع، وفتح الرزاق في مسألة الشك في الطلاق، وأنفس الأعلاق في فتح الاستغلاق، من كلام خليل في درك الصداق، والزند الوري، في مسألة تخيير المشتري، والكشف والبيان، في حكم أصناف مجلوب السودان، واللمع، في الإشارة في حكم طبغ؛ وترتيب جامع المعيار للونشريسي، كتب منه كراريس، وأجوبة الأسئلة المصرية، وفتح الصمد الفرد، في معنى محبة الله تعالى للعبد، وتعليق على أوائل الألفية. وآخر سماه النكت الوافية بشرح الألفية، وآخر سماه النكت الزكية، لم يكملا. وغاية الإجادة، في مساواة الفاعل للمبتدا في شرط الإفادة، في كراسة، وآخر سماه النكت المستجادة، في مساواتهما في سر الإفادة، والتحديث والتأنيس، في الاحتجاج بابن ادريس، يريد بألفاظه في العربية في ورقات، ونزول الرحمة في التحدث بالنعمة؛ ودرر الوشاح، بفوائد النكاح، وهو مختصر كتاب الوشاح للسيوطي وجلب النقمة لمجانبة الظلمة (٢١) وما رواه الرواة، في مجانبة الولاة، ونيل المرام، ببيان حكم الأقدام على الدعاء لما فيه من إيهام، وهو مأخوذ من مسودة تأليفه فتح القدير، للعاجز الفقير. في الكلام على دعاء محمد بن حمير، وتحفة الفضلاء، ببعض فضائل العلماء، ومختصره في عشرورقات بقالب الثمن، سماه مرآة التعريف، في فضل العلم الشريف، ودرر السلوك بذكر الخلفاء وأفاضل الملوك؛ ونيل الإبتهاج، بالذيل على الديباج؛ وكفاية المحتاج، في معرفة من ليس في الديباج؛ وترجمة السنوسي، في ثلاثة كراريس، وخمائل الزهر، في كيفية الصلاة على سيد البشر، والدر النضير في ألفاظ الصلاة على البشير النذير، فهذه تسعة وثلاثون تأليفا.
وقال صاحب الترجمة: ألفت عدة كتب تزيد على أربعين تأليفا انتهى. فأنا ما وقفت على أسماء الباقي من تواليفه. ولما ألف بعض