وله مصنف في الرد على ابن مطهر الرافضي الحِلِّي في ثلاث مجلدات كبار سماه «منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية».
وتصنيف في الرد علي «تأْسيس التقديس» للرازي في سبع مجلدات.
وكتاب في الرد علي المنطق، وكتاب في «الموافقة بين المعقول والمنقول» في مجلدين، وقد جمع أصحابه من فتاويه ست مجلدات كبار، وله باع طويل في معرفة مذاهب الصَّحابة والتابعين قلَّ أنْ يتكلَّم في مسألة إلَّا ويذكر فيها مذاهب الأربعة، وقد خالف الأربعة في مسائل معروفة، وصنّف فيها واحتج لها بالكتاب والسنة.
وله مصنّف سماه «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية». وكتاب «رفع الملام عن الأئمة الأعلام».
وبقي عدّة سنين لا يُفتي بمذهب معيَّن بل بما قام الدليل عليه عنده، ولقد نصر السنة المحضة، والطريقة السلفية، واحتج لها ببراهين ومقدمات وأُمور لم يُسبق إليها، وأطلق عبارات أحجم عنها الأولون والآخرون، وهابوا وجَسَر هو عليها، حتَّى قام عليه خلق من علماء مصر والشام قيامًا لا مزيد عليه، وبدّعوه وناظروه وكابروه، وهو ثابت لا يداهن ولا يحابي بل يقول الحق المر الَّذي أدى إليه اجتهاده، وحدة ذهنه، وسعة دائرته في السنن والأقوال.
وجرى بينه وبينهم حملات حربية ووقعات شامية ومصرية.
وكَانَ معظِّمًا لحرمات الله، دائم الابتهال، كثير الاستعانة، قوي التوكل،