فذلكم مقاطع كل حق ... ثلاث كلهن لكم شفاء
وكان عمر رضي الله عنه يتعجب من صحة هذا التقسيم ويقول:
«لو أدركت زهيرا لوليته القضاء لمعرفته».
ومنه قول نصيب:
فقال فريق القوم: لا، وفريقهم: ... نعم، وفريق قال: ويحك ما ندري
فليس في أقسام الإجابة عن المطلوب إذا سئل عنه غير هذه الأقسام الثلاثة.
وقول عمر بن أبي ربيعة:
وهبها كشيء لم يكن أو كنازح ... به الدار أو من غيبته المقابر
فلم يبق ابن ربيعة مما يعبر به عن إنسان مفقود قسما إلا أتى به في هذا البيت.
وقول زهير:
وأعلم ما في اليوم والأمس قبله ... ولكنني عن علم ما في غد عم
فالبيت جامع لأقسام الزمان الثلاثة ولا رابع لها.
...
والأمر الثاني الذي قد يطلق التقسيم عليه يتمثل في ذكر أحوال الشيء مضافا إلى كل حالة ما يلائمها ويليق بها. ومن أمثلة ذلك قول أبي الطيب المتنبي:
سأطلب حقي بالقنا ومشايخ ... كأنهم من طول ما التثموا مرد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute