للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واللآلئ وذكرت الفضة في مسائلة مد عجوة، فعرف به أن المقصود هو المتبع، دون التقدير، وقد قررنا وجه ذلك في مسائلة الحفنة.

فإن قيل: فتدواركم على المقصود الخاص، تنبيه على متانة طريق مالك -رضي الله عنه -في التعليل بالقوت: فإنه الأخص.

قلنا: [لولا ورود] الملح: لكان التعليل به أخص، ولكن عدل الشافعي عنه لأجل الملح.

فأما قوله: ما يستصلح به القوت [قوت]، ففاسد: لأنه

<<  <   >  >>