٧٠ - في هذه الجنان نساء طيبات الأخلاق حسان الوجوه.
٧١ - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
٧٢ - حور مستورات في الخيام صونًا لهنّ.
٧٣ - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
٧٤ - لم يقترب منهنَّ قبل أزواجهنّ إنس ولا جانّ.
٧٥ - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
٧٦ - متكئين على وسائد مغطاة بأغطية خضر، وفرش حسان.
٧٧ - فبأي نعم الله الكثيرة عليكم -يا معشر الجن والإنس- تكذبان؟!
٧٨ - تعاظم وكثر خير اسم ربك ذي العظمة والإحسان والتفضل على عباده.
سُورَةُ الوَاقعَة
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
التخويف بيوم القيامة، وتحقق وقوعه وأصناف الناس فيه وبيان جزاء كل منهم.
[التَّفْسِيرُ]
١ - إذا قامت القيامة لا محالة.
٢ - لن توجد نفس تكذّب بها كما كانت تكذّب في الدنيا.
٣ - خافضة للكفار الفجار بإدخالهم في النار، رافعة للمؤمنين المتقين بإدخالهم في الجنة.
٤ - إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا عظيمًا.
٥ - وفُتِّتت الجبال تفتيتًا.
٦ - فكانت من التفتيت غبارًا منتشرًا لا ثبات لها.
٧ - وكنتم أصنافًا ثلاثة في ذلك اليوم:
٨ - فأصحاب اليمين الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم، ما أعلى وأعظم منزلتهم!
٩ - وأصحاب الشمال الذين يأخذون كتبهم بشمائلهم، ما أخسّ وأسوأ منزلتهم!
١٠ - والسابقون بفعل الخيرات في الدنيا هم السابقون في الآخرة لدخول الجنة.
١١ - أولئك هم المقربون عند الله.
١٢ - في جنات النعيم، يتنعمون بأصناف النعيم.
١٣ - جماعة من هذه الأمة ومن الأمم السابقة.
١٤ - وقليل من الناس في آخر الزمان هم السابقون المقربون.
١٥ - على أَسِرّة منسوجة بالذهب.
١٦ - متكئين على هذه الأسرّة متقابلين بوجوههم، لا ينظر أحدهم قفا غيره.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• دوام تذكر نعم الله وآياته سبحانه موجب لتعظيم الله وحسن طاعته.
• انقطاع تكذيب الكفار بمعاينة مشاهد القيامة.
• تفاوت درجات أهل الجنة بتفاوت أعمالهم.