[سورة العصر]
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
بيان حقيقة الربح والخسارة في الحياة، والتنبيه على أهمية الوقت الَّذي يعيشه الإنسان.
[التَّفْسِيرُ]
١ - أقسم سبحانه بوقت العصر.
٢ - إن الإنسان لفي نقصان وهلاك.
٣ - إلا الذين آمنوا بالله وبرسله، وعملوا الأعمال الصالحات، وأوصى بعضهم بعضًا بالحق، وبالصبر على الحق؛ فالمتصفون بهذه الصفات ناجون في حياتهم الدنيا والآخرة.
[سورة الهمزة]
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
وعيد المتعالين الساخرين بالدين وأهله.
[التَّفْسِيرُ]
١ - وبال وشدة عذاب لكثير الاغتياب للناس، والطعن فيهم.
٣ - الَّذي همّه جمع المال وإحصاؤه، لا همَّ له غير ذلك.
٣ - يظن أن ماله الَّذي جمعه سينجيه من الموت، فيبقى خالدًا في الحياة الدنيا.
٤ - ليس الأمر كما تصوّر هذا الجاهل، ليطرحنّ في نار جهنم التي تدق وتكسر كل ما طُرِح فيها لشدة بأسها.
٥ - وما أعلمك -أيها الرسول- ما هذه النار التي تحطم كل ما طُرِح فيها؟!
٦ - إنها نار الله المستعرة.
٧ - التي تنفذ من أجسام الناس إلى قلوبهم.
٨ - إنها على المُعَذَّبين فيها مغلقة.
٩ - بعَمَد ممتدة طويلة حتَّى لا يخرجوا منها.
[سورة الفيل]
- مَكيّة-
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
إظهار قدرة الله على حماية بيته الحرام، تذكيرًا وامتنانًا.
[التَّفْسِيرُ]
١ - ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأبْرَهَة وأصحابه أصحاب الفيل حين أرادوا هدم الكعبة؟!
٢ - لقد جعل الله تدبيرهم السيئ لهدمها في ضياع، فما نالوا ما تمنّوه من صرف الناس عن الكعبة، وما نالوا منها شيئًا.
٣ - وبَعَث عليهم طيرًا أتتهم جماعات جماعات.
٤ - ترميهم بحجارة من طين مُتَحَجِّر.
٥ - فجعلهم الله كورق زرع أكلته الدوابّ وداسته.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• خسران من لم يتصفوا بالإيمان وعمل الصالحات، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
• تحريم الهَمْز واللَّمْز في الناس.
• دفاع الله عن بيته الحرام، وهذا من الأمن الَّذي قضاه الله له.