للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٠ - فسنُسَهِّل عليه عمل الشرّ، ونُعَسِّر عليه فعل الخير.

١١ - وما يغني عنه ماله الَّذي بخل به شيئًا إذا هلك، ودخل النار.

١٢ - إن علينا أن نبيّن طريق الحق من الباطل.

١٣ - وإن لنا لَلْحياة الآخرة ولنا الحياة الدنيا، نتصرّف فيهما بما نشاء، وليس ذلك لأحد غيرنا.

١٤ - فحذّرتكم -أيها الناس- من نار تتوقد إن أنتم عصيتم الله.

١٥ - لا يقاسي حرّ هذه النار إلا الأشقى وهو الكافر.

١٦ - الَّذي كذب بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأعرض عن امتثال أمر الله.

١٧ - وسيُباعَد عنها أتقى الناس أبو بكر - رضي الله عنه -.

١٨ - الَّذي ينفق ماله في وجوه البر ليتطهر من الذنوب.

١٩ - ولا يبذل ما يبذل من ماله ليكافئ نعمة أنعم بها أحد عليه.

٢٠ - لا يريد بما يبذله من ماله إلا وجه ربه العالي على خَلْقِه.

٢١ - ولسوف يرضى بما يعطيه الله من الجزاء الكريم.

[سورة الضحى]

- مَكيّة-

[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]

ذكر رعاية الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - والامتنان عليه بنعمة الوحي ودوامها له، تأنيسًا له، وتذكيرًا للمؤمنين بالشكر.

[التَّفْسِيرُ]

١ - أقسم الله بأول النهار.

٢ - وأقسم بالليل إذا أظلم وسكن الناس فيه عن الحركة.

٣ - ما تركك -أيها الرسول- ربك، وما أبغضك؛ كما يقول المشركون لما فَتَر الوحي.

٤ - ولَلدار الآخرة خير لك من الدنيا؛ لما فيها من النعيم الدائم الَّذي لا ينقطع.

٥ - ولسوف يعطيك من الثواب الجزيل لك ولأمتك حتَّى ترضى بما أعطاك وأعطى أمتك.

٦ - لقد وجدك صغيرًا قد مات عنك أبوك، فجعل لك ماوى، حيث عطف عليك جدك عبد المطلب، ثم عمّك أبو طالب.

٧ - ووجدك لا تدرى ما الكتاب ولا الإيمان، فعلّمك من ذلك ما لم تكن تعلم.

٨ - ووجدك فقيرًا فأغناك.

٩ - فلا تُسِئ معاملة من فقد آباه في الصغر، ولا تذلّه.

١٠ - ولا تزجر السائل المحتاج.

١١ - واشكر نِعَم الله عليك وتحدث بها.

[سورة الشرح]

- مَكيّة-

[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]

ذكر إتمام منة الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - بزوال الغم والحرج والعسر عنه، وما يوجب ذلك.

[التَّفْسِيرُ]

١ - لقد شرح الله لك صدرك فحبَّب إليك تلقي الوحي.

٢ - وحططنا عنك الإثم.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]

• منزلة النبي - صلى الله عليه وسلم - عند ربه لا تدانيها منزلة.

• شكر النعم حقّ لله على عبده.

• وجوب الرحمة بالمستضعفين واللين لهم.