للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكان لهذه الجمعية أصبع في إشعال الحرب الكونية الأولى متعاونة مع الماسونية والصهيونية ورجال المال من آل روتشيلد. وحينما جاء هتلر للحكم فى سنة ١٩٣٣ م أسهمت هذه الجمعية في شن الحرب على هتلر وحكمه ومهدت بذلك للحرب الكونية التي خسر العالم كله الشيء الكثير من جرائها وربحها اليهود في النهاية.

أما بالسبة لوطننا المقدس فلسطين فقد كانت جمعية بناي برث تبذر بذور الشر فيها منذ سنة ١٨٦٥ م، وفي سنة ١٨٨٨ م أنشأت في فلسطين أول محفل ماسوني للجمعية ثم أسهمت في تأسيس المستعمرات الصغيرة في فلسطين خالقة بذلك نواة الوطن القومي اليهودي، وكان من أبرز الشخصيات اليهودية المنتمية لهذه الجمعية في فلسطين، ناحوم سكولوف، دزنكوف، حاييم نخمان، دافيد يلين، مائير برلين، حاييم وايزمان، جاد فرامكين.

ولم تزل جمعية بناي برث قوة يهودية عاتية تسيطر على مقدرات غربية عديدة وخاصة في أمريكا وبربطانيا، ولم تزل سلاحا ماضيا في يد اليهودية العالمية تستخدمه للسيطرة على العالم. ويكفي أن تعلم أن رئيس هذه الجمعية فليب كلولزنيك Philip Klulznick قد عين في عهد الرئيس أيزنهاور رئيساً للوفد الأمريكي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة (١).، وأن رؤساء الولايات المتحدة لا يدعون مناسبة يهودية تمر دون أن يشيدوا بالأعمال العظيمة التي تحققها جمعية بناي برث.

ولا ننسى الحديث الذي أدلى به فوستر دالاس في الحفل الذي أقامه محفل الجمعية الأعظم بتاريخ ٨ مايو ١٩٥٦ م والذي جاء فيه:


(١) عدد ١٥ سبتمبر ١٩٥٦ من نشر Gothic Ripples - Arnold leese London .

<<  <   >  >>