لأنهم من الطفيليات التي لا تعيش على نفسها. إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسو من جنسهم.
"إذا لم يستثنى اليهود من الهجرة بموجب الدستور، ففي أقل من ١٠٠ سنة سوف يتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دماءنا وحياتنا وأموالنا وحريتنا الفردية.
إذا لم يستثنى اليهود من الهجرة، فإنه أن يمضى أكثر من ٢٠٠ سنة ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتأمين الغذاء لليهود الذين يجلسون في بيوتهم المالية مرفهين يفركون أيديهم بغيطة.
"إني أحذركم أيها السادة! إذا لم تستثنوا اليهود من الهجرة إلى الأبد. فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم. إن عقليتهم تختلف عنا حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال، والنمر لا يستطيع تغيير لونه. اليهود خطر على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يخربون دستورنا ومنشآتنا. يجب استثناؤهم من الهجرة بموجب الدستور".
فقد قدر بنجامين فرانكلين هذه المدة تنتهي بمائتي سنة ١٩٨٩ م، بينها استطاع اليهود أن يهودوا الولايات المتحدة قبل خمسين سنة من هذا التأريخ، لتصبح سياستها وأسلحتها وعلمها وفنها وأموالها وخيراتها مجندة لخدمة اليهودية العالمية وأدواتها التنفيذية: الماسونية - الصهيونية.
ولا أدل على ذلك من أنه في صباح ١٤ أيار"مايو" ١٩٤٨ تمكن كلارك كليفورد مستشار الرئيس الأمريكي الخاص - والذي كان على اتصال مستمر بزعماء الحزب الديمقراطي وقادة الصهيونية - من إقناع رئيسه ترومان بوجوب القيام بعمل فوري لإنقاذ الحزب الديمقراطي من هزيمة