للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وتحاربوا واقتتلوا، وبفضل الدهاء اليهودي تحالفت الشيوعية الشرقية مع الرأسمالية الغربية، وقامت الحرب الثانية وعرض هتلر على الغرب أن يتضامن معه لدفع الخطر الشيوعي فرفض الغرب عرضه. وكانت النتيجة المحتومة استمرار الحرب الثانية ضد المحور (ألمانيا وإيطاليا واليابان)

الذي قام لمحاربة الشيوعية ثم انهزم المحور، واليوم يندم حلفاء الغرب على ما أظهروا من ود وتحالف مع الشيوعية، وهم يحصدون الآن ما زرعوه.

وما دام هذا البله في الساسة المسيحيين مستمرا فسيظل العالم المسيحي مرعى خصيبا، تعمل فيه الصهيونية، وتنفذ مآربها التي ستنتهي لا محالة بانحلال العالم وسيادة اليهود.

ومن غريب المشاهدات التي تحير العقول أن الصهيونية، التي كانت السبب في ثورة روسيا على القياصرة، وانتصار الشيوعية التي ألغت المسيحية في تلك البلاد ونشرت الإلحاد في ربوعها. . هذه الصهيونية هي الآن صديقة الغرب. وفيه من أصحاب الملايين والعلماء الصهيونيين، والفنانين والخبراء العدد الوفير. . وفيه من الوزراء والنواب وذوي النفوذ مالا يحصره عدد. . وفيه الكثير من السكرتيرين في هيئة الأمم المتحدة ولجانها المتعددة، كما كانوا في عصبة الأمم القديمة. كل هذا يوجب الدهشة والحيرة ويشعر بالخطر الجاثم على الغرب.

وأشد من هذا كله وأنكى كثرة الأساتذة اليهود في الجامعات والمدارس في الغرب، واشتراك العلماء اليهود في صناعة القنابل الذرية والهيدروجينية وأسرارها.

وهم الآن على علم بدقائق هذه الصناعة ومراكزها التي كان يجب إخفاؤها على غير المسيحيين، فأسرار هذه الصناعة التي يتوقف عليها مصير

<<  <   >  >>