للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويستطرد التلمود:

قتل النصارى من الأفعال التي يكافئ الله عليها، وإذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه أن يتسبب في هلا كهم في أي وقت وعلى أي وجه.

- الذي يرتد عن الدين اليهودي يعامل كالأجنبي ويقتل إلا إذا فعل ذلك لأجل أن يغش غير اليهود ويوهمهم أنه أصبح على دينهم.

واتخذ بنو إسرائيل من إقامتهم في شطيم وسيلة لإشاعة الإنحلال: "وأقام إسرائيل في شطيم وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب فدعون الشعب إلى ذبائح آلهتهن فأ كل الشعب وسجدوا لآلهتهن وتعلق إسرائيل ببعل فغور" (١).

فسكن بنو إسرائيل في وسط الكنعانيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين واتخذوا بناتهم لأنفسهم نساء وأعطوا بناتهم لبنيهم وعبدوا آلهتهم " (٢).

وجعل بنو إسرائيل من هذا الاختلاط أساساً لشريعة انحلال أخلاقي.

حيث قال التلمود:

ك - اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد لأن المرأة غير اليهودية تعتبر بهيمة والعقد لا يوجد بين البهائم.

- لليهود الحق في اغتصاب النساء غير المؤمنات أي غير اليهوديات.


(١) سفر العدد ٢٥: ١ - ٣.
(٢) سفر القضاة ٣: ٥ - ٦.

<<  <   >  >>