للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

- إن الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات. ونسوا أن الله في حكمته قد أسكنهم بين الأمم: "فهؤلاء هم الأمم الذين تركهم الرب ليمتحن بهم إسرائيل كل الذين لم يعرفوا جميع حروب كنعان، إنما لمعرفة أجيال بني إسرائيل لتعليمهم الحرب الذين لم يعرفوها قبل فقط، أقطاب الفلسطينيين الخمسة وجميع الكنعانيين والصيدويين والحويين سكان جبل لبنان من جبل بعل حرمون إلى مدخل حماة، كاتوا لامتحان إسرائيل بهم لكي يعلم هل يسمعون وصايا الرب التي أوصى بها آباءهم عن يد موسى" (١).

ويسترسل التلمود فيقول:

- من رأى أنه يجامع والدته فسيؤتى الحكمة، ومن رأى أنه يجامع أخته فمن نصيبه نور العقل. ويستمدون سنداً لهذا: "وحدث إذ كان إسرائيل ساكنا في تلك الأرض أن رأو بين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه وسمع إسرائيل (٢) "

"ثم قال امنون لثامار: "إيتي بالطعام إلى المخدع فأ كل من يدك. فأخذت ثامار الكعك الذي عملته وأتت به امنون أخاها إلى المخدع وقدمت له ليأكل، فأمسكها وقال لها: تعالى اضطجعي معى يا أختى، فقالت له: لا يا أخى لاتذلني لأنه لايفعل هكذا في إسرائيل. لاتعمل هذه القباحة، أما أنا فأين أذهب بعاري؟ وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل. والآن كلم الملك لأنه لا يمنعني منك، فلم يشأ أن يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها" (٣).


(١) سفر القضاة ٣: ١ - ٤.
(٢) سفر التكوين ٣٥: ٢١.
(٣) سفر صموئيل الثاني ١٣: ١٠ - ١٤.

<<  <   >  >>