كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام فيجب على اليهود تخريبها.
ن - نحن شعب الله في الأرض وقد أوجب علينا أن يفرقنا لمنفعتنا ذلك أنه لأجل رحمته ورضاه عنا سخر لنا الحيوان الإنساني وهم كل الأمم والأجناس سخرهم لنا، لأنه يعلم أننا نحتاج إلى نوعين من الحيوان: نوع أخرس كالدواب والأنعام والطير، ونوع ناطق كالمسيحيين والمسلمين والبوذيين وسائر الأمم من أهل الشرق والغرب، فسخرهم لنا ليكونوا في خدمتنا، وفرقنا في الأرض لنمتطي ظهورهم ونمسك بعنانهم ونستخرج فنونهم لمنفعتنا. لذلك يجب أن نزوج بناتنا الجميلات للملوك والوزراء والعظاء وأن ندخل أبناءنا في الديانات المختلفة. وأن تكون لنا الكلمة العليا في الدول وأعمالها، فنفتنهم ونوقع بينهم وندخل عليهم الخوف ليحارب بعضهم بعضاً. وفي ذلك كله نجني الفائدة الكبري.
وبهذا فإنهم أصحاب مدارس الجاسوسية في الأرض ومدارس الفكر السفسطائي، والتوراة والإنجيل يشهدان بذلك، ففي عهد أحشويرش الملك الذي ملك من الهند إلى كوش والذي أراد له زوجة ليتوجها ملكة على الإمبراطورية الفارسية استغل اليهود الذين سباهم الملك نبوخذ نصر ملك بابل رغبة الملك أحشويرش فتقدموا إليه بأجمل بناتهم:"ولم تكن استير أخبرت عن جنسها وشعبها كما أوصاها مردخاي .. وكانت استير تعمل حسب قول مردخاي، كما كانت في تربيتها عنده"(١). وكان لجمالها ما جعل الملك يعشقها ويفتتن بها: "فاحب الملك استير أ كثر من جميع النساء، ووجدت نعمة وإحسانا قدامه أكثر من جميع العذارى فوضع تاج الملك على رأسها