للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأنتم لا يخرج أحد منكم من باب بيته حتى الصباح. فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب، فتحفظون هذا الأمر فريضة لك ولأولادك إلى الأبد" (١).

"وقال الرب لموسى وهرون: هذه فريضة الفصح. كل ابن غريب لا يأكل منه. ولكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم يأكل منه.

النزيل والأجير لا يأكلان منه. في بيت واحد يؤكل لا تخرج من اللحم من البيت إلى خارج. وعظما لا تكسروا " (٢).

وكانت مدة عيد الفصح سبعة أيام أولها وأقدسها الخامس عشر من نيسان " إبريل " وكان عليهم في اليوم السادس عشر أن يقدموا باكورة حصادهم حزمة من القمح أو الشعير مع حمل صحيح حولي لتقديس الحصاد.

أما في بقية أيام العيد فكان عليهم أن يقدموا ذبائح شتى للتكفير عن خطاياهم. وقد ورد بيان تفصيلي عن الذبائح والتقدمات استوعب اصحاحين من سفر العدد وهما الأصحاح الثامن والعشرون والتاسع والعشرون.

وقد اعتبرت الكنيسة أن خروف الفصح اليهودي رمز للمسيح الفصح الذي قال عنه بولس: "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " (٣).

وجاء في التوراة ذبائح للتعبير عن الشكر:

وبدأت أول ذبيحة في الأرض يوم أن "قدم هابيل من أبكار غنمه


(١) سفر الخروج ١٢: ٢١ - ٢٤.
(٢) سفر الخروج ١٢: ٤٣ - ٤٦.
(٣) ١ كو ٥: ٧.

<<  <   >  >>