للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومن سمانها، فنظر الرب إلى هابيل وقربانه ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جداً وسقط وجهه " (١).

ثم أتبعها نوح بذبائح بعد أن استقر الفلك على الأرض وخرج كل من وما بالفلك إلى الأرض: "فبنى نوح مذبحا للرب. وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح. فتنسم الرب رائحة الرضا" (٢).

ثم شرع الله لبني إسرائيل طقوس الذبائح والقرابين: "ودعا الرب موسى وكلمه من خيمة الإجتماع قائلا "كلم بني إسرائيل وقل لهم: إذا قرب إنسان منكم قربانا للرب من البهائم فمن البقر والغنم تقربون قرابينكم.

إن كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا يقربه إلى باب خيمة الإجتماع يقدمه للرضا عنه أمام الرب. ويضع يده على رأس المحرقة فيُرضى عليه للتكفير عنه، ويذبح العجل أمام الرب ويقرب بنو هارون الكهنة الدم ويرشون الدم مستديراً على المذبح الذي لدى باب خيمة الإجتماع.

ويسلخ المحرقة ويقطعها إلى قطعها. ويجعل بنو هارون الكاهن نارا على المذبح ويرتبون حطبا على النار. ويرتب بنو هارون الكهنة القطع مع الرأس والشحم فوق الحطب الذي على النار التي على المذبح. وأما أحشاؤه وأكارعه فيغسلها بماء ويوقد الكاهن الجميع على المذبح محرقة وقود رائحة سرور للرب" (٣).

وتأخذ شريعة الذبائح عن الشكر الإصحاحين الأول والثالث من سفر اللاويين، ثم شريعة التقدمات الإصحاح الثاني من سفر اللاويين


(١) سفر التكوين ٤: ٢ - ٥.
(٢) سفر التكوين ٨: ٢٠ - ٢١.
(٣) سفر اللاويين ١: ١ - ٩.

<<  <   >  >>