هو السكون وحسن الهيئة وهو مسنون في الصلاة وقيل شرط لها.
١/ ٧٩ - (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نَهَى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ) وكذا غيره من امرأة وخنثى (مُخْتَصِرًا، رواه الشيخان).
وفيه كراهة الاختصار وهو أن يجعل يده على خاصرته لأنه فعل اليهود، وقيل فعل الشيطان، وقيل فعل المتكبرين، وقيل لأن إبليس هبط من الجنة كذلك.
٢/ ٨٠ - وعنه أيضًا قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - التَّثَاؤُبُ) بمثناة فوقية ثم مثلثة ثم همزة بعد مدة (مِنَ الشَّيطَان) أي ناشئ منه على عادة تسببه في السوء (فَإذَا تَثَاءَبَ أحَدُكُم في الصّلاةِ فَلْيَردَّه) أي فليحبسه (مَا اسْتَطَاعَ) فإن أحدكم إذا