فيه حديث أنس السابق إذ فيه تحريم البصاق في المسجد.
١/ ٨٥ - (وعن عائشة رضي الله عنها قَالتْ قال النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: لَعَنَ) وفي رواية قاتل وهو على الأصح بمعنى لعن (الله الْيَهُودَ) أصله اليهوديون حذفت منه ياء النسبة كما في زنجي وزنج واشتقاقه من الهود وهو التوبة أو الميل أو الرجوع من شيء إلى ضده.
يقال: هاد إذا تاب أو مال أو رجع من خير إلى شر وعكسه. قال تعالى:{إِنَّا هُدْنَا إِلَيكَ} أي تبنا أو ملنا أو رجعنا إليك، فسموا بذلك لأنهم تابوا من عبادة العجل ومالوا من الحق إلى الباطل ورجعوا من الخير إلى الشر، وخلطوا في اعتقادهم، وهود في نحو قوله تعالى:{إلا مَنْ كَانَ هُودًا} جمع لهائد، كبذل وباذل، وقيل مصدر كحزن يوصف به الواحد وغيره كعدل.
(والنَّصَارَى): جمع نصران ونصرانة كندامى جمع ندمان وندمانة،