جمعت باعتبار أنواعها الموجودة: وهي المطر وذَوْب الثلج والبرد وماء النهر والبحر والبئر والماء النابع من بين أصابعه - صلى الله عليه وسلم - والباب لغة: ما يتوصل منه إلى غيره.
واصطلاحًا اسم لجملةٍ مختصةٍ من العلم مشتملة على فصول غالبًا ومن غير الغالب كتابنا هذا.
١/ ١ - (عَنْ أبِي هريرَةَ) عبد الرحمن بن صخر على الأصح (رَضِيَ الله عَنْه) وكناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل والده بأبي هريرة لهرة كانت له يلعب بها صغيرًا وكان يكره تصغيره ويقول كناني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبي هر (قَال رَسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في البَحْرِ) أي النهر العظيم (وهو الطهور) أي المطهر (مَاؤه الْحِل مَيتُهُ) وهي السمك وإن لم يشبه السمك المشهور ككلبٍ وخنزيرٍ.