وشرعًا ما يذبح عند حلق شعره لأنه مذبحة يعق أي يشق ويقطع ولأن الشعر يحلق إذا ذاك.
والأصل فيها أخبار كالأخبار الآتية:
١/ ٥٨٤ - (عن ابنِ عَباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبِي - صلى الله عليه وسلم - عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ والحسينِ كبشًا كبشًا رواه أبو داود وغيره) وفيه مشروعية العقيقة وهي سنة مؤكدة والمعنى فيها إظهار البِشْرِ والنعمة ونشر النسب وأنه يجزئ فيها ما يجزئ في الأضحية.
٢/ ٥٨٥ - (وعن عائشة رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَهُمْ أنْ يعقَّ عَنِ الغُلَامِ شاتان مُكَافِئَتَانِ) بفتح الفاء أي مُسَوّى بينهما وبكسرها أي متساويتان في السن أي سن الأضحية ذكرهما الخطابي واختار الأول. وقال