بفتح الحاء لغة الضم مأخوذة من الحضن بكسرها وهو الجنب لضم الحاضنة الطفل إليه وشرعًا تربية من لا يستقل بأموره بما يصلحه ويقيه عما يضره.
١/ ٤٩٨ - (عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةً قالت: يا رسول الله إِنَّ ابْنِي) هَذا (كَانَ بَطْنِي لَهُ وعَاءً وثَدْيي لَهُ سِقَاءً وحِجْرِي لَهُ حِوَاءً وإِنَّ أَبَاهُ طَلقنِي وَأرَادَ أَنْ يَنْزِعَهُ مِنِّي فَقَال لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنتِ أَحَقُّ بِه مَا لَمْ تَنْكحِي غيرَه. رواه أبو داود وغيره وصححه الحاكم).
وفيه ثبوت الحضانة، وأنها تثبت للأم والأب، وأنهما لو اجتمعا قدمت الأم عليه.
٢/ ٤٩٩ - (وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ امْرأةً قَالتْ: يَا رسُول اللهِ إِنَّ زَوْجِي يُريدُ أَنْ يَذْهَبَ بِابْنِي) أي ينزعه مني (وقَدْ نَفَعَنِي وسَقَانِي مِنْ بِئْرِ أَبي عِتَبَةَ، فَجَاءَ زَوْجُهَا. فَقَال النبي - صلى الله عليه وسلم -) للغلام وقد ميّز (يا غُلامُ هَذا أَبُوكَ