تطلق على العقد وعلى المال الملتزم وهي مأخوذة من المجازاة لكفنا عنهم، وقيل من الجزاء بمعنى القضاء قال تعالى:{وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيئًا}[البقرة: ٤٨] أي لا يقضى.
والهدنة من الهدون أي السكون وهي لغة المصالحة وشرعًا مصالحة أهل الحرب على ترك القتال مدة معينة بعوض أو بغيره وتسمى موادعة ومهادنة ومعاهدة ومسالمة والأصل فيهما الإِجماع وفي الأدلة آية {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}[التوبة: ٢٩] وبعض الأحاديث الآتية وفي الثاني قوله تعالى {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}[التوبة: ١] الآية وبعض الأحاديث الآتية.
١/ ٥٥٧ - (عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخَذَها) يعني الجزية (من مَجُوسِ هَجَرْ، رواه البخاري).