وهو صلاة التراويح والأصل فيه قبل الإجماع حديث أبي هريرة الآتي.
والاعتكاف لغة اللبث، وشرعًا اللبث بمسجد من شخص مخصوص بنية، والأصل فيه قبل الإجماع آية {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ} وقوله تعالى {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ} وللاتباع الآتي، ويعتبر في اللبث المذكور أن يزيد على طمأنينة الركوع.
١/ ٢٨٢ - (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمانًا) أي تصديقًا بأنه حق واعتقاد الفضيلة (واحْتسَابًا) أي طلبًا للأجر وقيل إخلاصًا (غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّم منْ ذَنْبِه) أي من الصغائر (رواه الشيخان).