بأن يقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر على ما سلكه بعضهم، وروي إحدى عشرة، وروي أن التكبيرات أربع وثلاثون، ولا تنافي لأن الزيادات المذكورة؛ زيادة من الثقات فينبغي للإِنسان أن يحتاط فيأتي بثلاث وثلاثين تسبيحة، ثم مثلها تحميدات، ثم أربع وثلاثين تكبيرة ثم يقول: لا إله إلا الله إلى آخره ليجمع بين الروايات.
٣٠/ ١١٩ - (وعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - صَلُّوا كَمَا رَأيتُمُونِي أُصَلِّي، رواه البخاري).
وفيه الأمر باتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله في الصلاة كما في غيرها.
٣١/ ١٢٠ - (وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قَال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - صَلِّ) أي الفرض (قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَستَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِن لَمْ تَستَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ، رواه البخاري).
وفيه وجوب القيام على القادر عليه في صلاة الفرض، فإن عجز عنه وجب القعود، فإن عجز عنه وجب الاضطجاع، والكلام على كيفية ذلك مبسوط في كتب الفقه.