للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

العادل من آل إليه نظر في شيء من أمور المسلمين وعدل فيه وتعلق القلب بالمساجد، حبه لها والملازمة للجماعة فيه.

٢/ ٢٤٦ - (وعنه أي عن أبي هريرة قيل يَا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال: جُهْدُ مُقِلِ) -أي من المال- وابْدأ بِمَنْ تَعُولُ، رواه أبو داود في بها وغيره وصححه ابنا خزيمة وحبان والحاكم.

وفيه أن الصدقة من قليل المال أفضل من الصدقة من كثيره لأنها أشق والأجر على قدر المشقة.

٣/ ٢٤٧ - (وعنه أَيضًا قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - تَصدَّقُوا -فقال رَجُل: يَا رسول الله عِنْدِي دِيَنار، قَال: تَصَدَّقْ به على نَفْسِك، قال عِنْدِي آخر، قال: تصدَّقْ به على وَلَدِكَ، قال: عِنْدِي آَخرُ، قال: تصدق به على خَادِمِكَ، قال: عنْدِي آخر، قال: أَنْتَ أبْصَرُ) أي للأفقر من غيرك. (رواه أبو داود وغيره وصححه ابن حبان والحاكم).

وفيه تقديم نفسه على عياله لأن المالك أولى بماله، فقوله في الذي قبله وابدأ بمن تعول -أي بعد نفسك، والكلام على تفاصيل صدقة التطوع مبسوط في كتب الفقه.

<<  <   >  >>