(١) روي هذا الحديث عن عدة من الصحابة، منهم. عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن عائش، وأبو أمامة، وأبو رافع، وأنس بن مالك - رضي الله عنه - سأشير إلى من خرجها وأذكر بعض الكلام عليها في تخريج الجزء الكبير - إن شاء الله تعالى. (٢) يعني في كتابه "صفة التصوف" كما في "مختصر الرد عليه" للذهبي (ق ٢٣/ ٢) واعتذر بأنه إنما أخرجه ليبين حاله لئلا ينسب إلى التعصب، فتعقبه الذهبي بقوله فلا تعصب أبلغ من إيراد هذا الحديث الذي لا يخفى وضعه على الجهال, فنعوذ بالله من الخذلان؛ فلو جفت يده عن كتابته لكان خيرًا له. وقد انتقد هذا الكتاب على ابن طاهر. وألف الحافظ سيف الدين ابن أبي المجد المتوفى سنة ٦٤٣ هـ كتابًا في الرد عليه، واختصره الحافظ الذهبي، وهو عندي بخط الذهبي الجميل، لعله ينشر قريبًا إن شاء الله تعالى (٣) "عوارف المعارف" (ص ١٢٠ - ١٢١): وقال السهروردي. فهذا الحديث أوردناه مسندا كما سمعناه ووجدناه، وقد تكلم في صحته أصحاب الحديث، وما وجدنا شيئًا نقل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشاكل وجد أهل الزمان وسماعهم واجتماعهم إلا هذا، وما أحسنه من حجة للصوفية وأهل الزمان في سماعهم وتمزيقهم الخرق وقسمتها، أن لو صح, والله أعلم، ويخالج سري أنه غير صحيح، ولم أجد فيه ذوق اجتماع النبي =