للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأولُ: فعلٌ لازمٌ ليسَ لهُ مفعولٌ, نحو: قامَ زيدٌ.

الثاني: متعدٍ بحرفِ الجرِ، نحو: مررتُ بعمرٍو، وموضعُ الجارِ والمجرورِ نصبٌ.

الثالثُ: متعدٍ بنفسِهِ إن شئتَ بحرفِ الجرِ، نحو: شكوتُ عمرًا، أو: شكوتُ لهُ.

الرابعُ: متعدٍ بنفسِهِ إلى مفعولٍ واحدٍ، نحو: ضربتُ عمرًا.

الخامسُ: متعدٍ إلى مفعولينِ يجوزُ حذفُ أحدِهِمَا، كقولِكَ: أعطيتُ عمرًا درهمًا.

السادسَ: متعدٍ إلى مفعولينِ لا يجوزُ حذفُ أحدِهِمَا، وهي: ظَنَنْتُ، وحَسِبْتُ، وخِلْتُ، وزَعَمْتُ، ورَأيْتُ، وعَلِمْتُ، ووَجَدْتُ بمعنى علمْتُ، وإذا تقدمَت هذهِ الأفعالُ نصبَتْ المفعولينِ، كقولِكَ: ظننْتُ زيدًا قائمًا، فإن توسطَتْ أو تأخرَتْ فإنْ شئْتَ نصبْتَ وإن شئتَ رفعتَ.

السابعُ: يتعدى إلى ثلاثةِ مفاعيلَ، وهي: أعْلَم وأَرَى، وأنْبَأَ، ونبَّأَ، وحدَّث، وأخْبَرَ، وخَبَّرَ، كقولِكَ: أعلمَ الله زيدًا عمرًا عاقلًا.

بابُ الظروفِ

الظرفُ منصوبٌ أبدًا، وهو كلُّ اسم زمانٍ أو مكانٍ ضُمِّنَ معنى "في" كقولِكَ: رأيتُكَ اليومَ، ومشيتُ أمامَكَ.

ولا ينصبُ المكانُ على الظرفِ إلَّا أنْ يكونَ مبهمًا، فلو قلتَ: قعدتُ الدارَ. لم يَجُزْ.

<<  <   >  >>